وأوضحت ليلى حداد في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أن ملف الشهداء والجرحى ملف وطني بإمتياز ولكن السياسة لعبت فيه بامتياز وطوعته لفائدة حملات انتخابية منذ سنة 2011 معتبرة أن هذا الملف هو في جوهره حقيقة و تاريخ تونس وهو رمز لنضال الشعب التونسي دون أي ايديولوجيا او انتماء سياسي ورغم ذلك تم تناسيهم بإرادة سياسية .
وأكدت المحامية ليلى حداد أن جزء من الملف مازال في المحكمة وتم الحكم في ملف شهداء الرقاب مؤخرا وكل المتهمين الذين حوكموا تم الإبقاء عليهم في حالة سراح مشيرة إلى أنه تم الحكم في قضية الشهيد حاتم بالطاهري ب8 سنوات في حق المتهم وهو مازال على رأس عمله لأنه ممنوع تطبيق القوانين على الأمنيين وذلك وفق ارادة سياسية حسب قولها .
وأوضحت المحامية أن القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة لم يتم الإعلان عنها إلى حد اللحظة رغم كل الإجراءات التي تمت لتسريع هذا الأمر ورغم تحركات عائلات شهداء وجرحى الثورة لم يتم الى اليوم الاعلان الرسمي عنها دون ذكر أي سبب لكل هذه التعطيلات.