سياسة

نورالدين البحيري : تصريحات القيادي بتنظيم أنصار الشريعة المحظور دليل على وجود حملة تشويه ممنهجة تستهدف النهضة

كريمة قندوزي | الاثنين، 2 جانفي، 2017 على الساعة 10:05 | عدد الزيارات : 19046
قال القيادي بحركة النهضة نورالدين البحيري أن الحركة وقياداتها تتعرض لحملة تشويه وصلت إلى حد التحريض عليها.

 

وأوضح البحيري، في تصريح خاص لـ "زووم تونيزيا"، أنّ ماقاله القيادي بتنظيم أنصار الشريعة المحضور محمد العكاري أمام قاضي التحقيق يُعدّ دليلا قاطعا على تنفيذ حملة تشويه ممنهجة تستهدف النهضة.

 

وأوضح القيادي بالنهضة أنّ هذه الحملة انطلقت بعد انتخابات 2011 بمحاولة تشويه صورة الحركة في ذهن الشعب التونسي، ولكنهم سفهوا هذه الحملة من خلال نتائج انتخابات 2011 و2014 التي أبرزت مكانة قيادييها في المجتمع داخل البلاد وخارجها، وفق تعبيره.

 

وأكّد محدّثنا أن الحملات لازالت متواصلة إلى غاية اليوم، "ولكنها لم تزد الحركة وقياداتها إلا قوة ومكانة ويعود ذلك إلى خياراتها المبدئية التي اختارتها منذ البداية ولم تتراجع عنها"، وفق تعبيره، مُشيرا إلى وجود ماكينة إرهابية وصفها بـ "الملعونة"وماكينة فساد يقف وراءها رجال أعمال وبعض بقايا أزلام النظام السابق في أجهزة متعددة، مدعومة داخليا ودوليا، هدفها المس من الحركة وتخريب عملية الانتقال الديمقراطي.

 

وتابع البحيري "هم يعلمون أن قيادات الحركة هي العمود الفقري لعملية الانتقال الديمقراطي، وقوتها قوةٌ للبلاد وللثورة ولكن لا حل لهم إلا الالتجاء إلى الأساليب القذرة".

 

يُذكر أن القيادي بتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور قد صرّح أن هناك فرقة أمنية طلبت منه إبرام صفقة معه خلال البحث في القضيّة، والتي تمثّلت في إطلاق سراح شقيقه ماهر العكاري وصهره مقابل القول بأنّ القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري سلّمه قائمة تضّم معطيات شخصية لعدد من القضاة من أجل تصفيتهم.