وكان الفقيد قد عبّر، خلال حضوره في عدة منابر إعلامية، عن إستيائه لعدم اِهتمام زملائه و نقابة الفنّانين بحالته الصحية التي يمر بها، حيث وجّه في آخر ظهور له على إحدى الإذاعات رسالة لزملائه الفنّانين.
وطالب الهادي التونسي من خلال رسالته زملائه بالإتّحاد و التضامن فيما بينهم، مؤكّدا أنّ "ما يحصل معه قد يصيب أي أحد منهم مستقبلا لا قدّر الله و من غير المعقول أنّ لا يتكاتف أهل القطاع من أجل بعضهم البعض".
انتقل صباح اليوم الإثنين، 21 نوفمبر 2016، الفنان الشعبي الهادي التونسي إلى جوار ربّه.