وقد تراجع الطفل عن أقواله فيما يتعلّق بتعرّضه للركل من قِبل البارودي بعد الصفع.
ونقلت بعض وسائل الإعلام، تصريح لمحامي محمود البارودي الذي أكّد أنّ جهة سياسية شجعت عائلة الطفل إلى تقديم شكوي ضد موكله، مشيرا إلى أنّ "القضية مجرد سيناريو يقف وراءه شخصيات تابعة لحزب حراك تونس الإرادة إلى جانب معتمد سابق في قرمبالية"، حسب قوله.
وأضاف المحامي أنّ "هذه الجهة أثرت على والد الطفل وتسلمت منه مقطع الفيديو من كاميرا المراقبة، حيث قاموا بالاحتفاظ بالجزء المتعلق بصفع النائب بالمجلس الوطني التأسيسي للطفل وحذفوا بقية المقطع"، وفق روايته.