وشدّد سمير الوافي، من خلال تدوينة على صفحته بالفاسيبوك، على أنّ تلك العواطف الجياشة والدموع السخية أعطته ثقة أهالي سليانة مجددا فوصل بأصواتهم إلى مجلس النواب ومنه إلى الحكومة كناطق رسمي فاعل، مضيفا "اليوم تمر الذكرى الرابعة لاحداث الرش...جاء الضحايا يتذمرون من نسيانهم واهمالهم ويشكون حالهم...يريدون تشغيلهم وانصافهم...فأين اياد الدهماني الذي بكى من اجلهم ووعدهم ونال اصواتهم...هل يساندهم في المعارضة وينساهم في السلطة !!؟؟".
وتابع الوافي تدوينته قائلا "ليس اياد الدهماني فقط...بل كل باعة الاوهام وتجار الشعارات...الذين استثمروا احداث الرش وحولوها الى تجارة انتخابية...ووظفوها لبيع وعودهم...ثم تنكروا وتناسوا...هل أنصفوا سليانة التي وظفوا جراحها في حملاتهم الانتهابية !؟...هل حققوا وعودهم التي رفعوها كشعارات في المعارضة قبل بلوغ السلطة !؟...اغلبهم الان في السلطة يحكمون...وزراء ومسؤولين...ولكن سليانة كانت مجرد رقم في صندوق الاقتراع".