وتأتي هذه المواجهات على خلفية تدخل أعوان الأمن لفتح الطريق التي أغلقها متساكنو المنطقة مطالبين بتعويضاتهم عن الحادث الذي جدّ في أواخر أوت 2016.
يُذكر أنّ حادثا جدّ يوم الأربعاء، 31 أوت 2016، بمنطقة خمودة من فوسانة التابعة لولاية القصرين، تمثّلت في ارتطام شاحنة ثقيلة محمّلة بالإسمنت في مرحلة أولى بعد تعطل المكابح بحافلة تابعة للشركة الجهوي للنقل، ثم اصطدامها بعمود سقط على عدد من السيارات.
وقد أسفر هذا الحادث الأليم الذي تزامن مع السوق الأسبوعية عن :
خسائر بشرية :
16 حالة وفاة (14 على عين المكان و02 متأثرا بإصابته البليغة بالمستشفى).
85 جريح.
خسائر مادية:
إشتعال كلي لـ 14 سيارة مدنية.
إشتعال الشاحنة المتسببة في الحادث المحملة بالإسمنت.
تضرر سيارة مدنية.
تضرر حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بالقصرين.
سقوط عمود كهربائي.
هذا ووعدت السلطات بتعويض المتضررين الذين لم يتلقوا أي تعويض حقيقي إلى حدّ الآن، مما أجبرهم على الاحتجاج للفت أنظار السلطات.