وفي إجابته على سؤال برنامج "ET بالعربي" عن سؤال حول سوء التنظيم، جدّد المدير تحدثه عن حضور رئيس الحكومة و ما تسبّب فيه من فوضى، حيث قال أنّ الرئيس أراد التواجد مع الممثلين وأراد الحضور ولذلك أعاقت الإجراءات الأمنية إدارة المهرجان، مُتناسياً الأخطاء الاخرى ومُركزاً بدرجة أولى على ما تسبّبت فيه زيارة رئيس الحكومة التي كان يجب النظر إليها من منظور إيجابي يتمثّل في قيمة الفن والثقافة في تونس ودعمهما من قِبل الحكومة التونسية والدّولة.
ولعلّ هذا التصريح أو التبرير لا يُعطي الحق لمثل الأخطاء التي حصلت في الحفل مثل إعطاء بطاقات دعوة لشخص ثم السماح لدخول شخصين بها في حين أنّ التنظيم تمّ على أساس عدد الدعوات الفردية، كما أنّ حضور رئيس الحكومة لم يكن مُفاجئ وكان مُبرمج له ولذلك فإنّ الإجراءات الأمنية وما إلى غير ذلك كان لا بد أن يُحسب لها حساب.
هذا واِعتبر المدير أنّ السجّاد الأحمر، وحفلي الافتتاح والإختتام بالنسبة لأيام قرطاج السينمائيّة وتاريخها فإنّها لا تُمثل أهمية كبيرة، مُعتبراً أنّ ما حدث على السجّاد من وقوع كان أمر مؤسف لم يتمّ التفطّن له مُسبقاً.
