وأكّد الناطق الرسمي للحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، غسان الخليفي، أنّ الحملة لديها تحفظات كبيرة على الفيلم، مشيرا إلى أنّ المشكل يكمن في أنّ المخرج مُطبع مع الكيان الصهيوني ويعتبر "اسرائيل" دولة طبيعية وليست احتلالا.
وأضاف غسان الخليفي، لـ"شمس اف ام"، أنّ الفيلم تعامل مع اسرائيليين ومع منتجين اسرائيليين ومع الإعلام الإسرائيلي، مشدّدا على أنّ إعلام الاحتلال الإسرائيلي اِحتفى بالفيلم وبالمخرج وتمّ تقديمه على أنه إنسان متسامح.
وللإشارة فإنّ فيلم "القضية 23" أثار جدلا واسعا في الوسط الفلسطيني والعربي، بعد اِتهام مخرجه بالتطبيع مع دولة الاحتلال على خلفية أفكاره وتصويره فيلم "الصدمة" قبل 5 سنوات في تل أبيب، حيث أنّه تمّ منع عرض "القضية 23" في الدول العربية.