كما أشار العشي في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايس بوك "الانتماء الى حزب من الأحزاب ليست مسالة مزاج او أخذ بالخاطر وإنما هي قناعة ببرنامج الحزب وقدرته على تعبئة الرأي العام" مضيفا "أقول للأشباح التي لها استراتيجية كاملة في تفكيك الأحزاب الناجحة وتكرار ما حدث مع حزب نداء تونس ان الطبيعة تأبى الفراغ وان تونس قدرها في الوقت الحالي ان تجمع بين خطين متوازيين لا يلتقيان ولكن ما اتمناه على الأقل ان يلتقيا في حب تونس"، وفق تعبيره.
وفي مايلي نص التدوينة:
"مساء الخير بعد تماثلي للشفاء وبعد ان تنتهي فترة النقاهة الاسبوع القادم سأعود بعدها الى سالف نشاطي وسأعطي رأيي كسياسي وكوزير سابق في الشأن العام وفي ما يحدث حاليا في تونس وما سيحدث في الأشهر القادمة وسأعلن قريبا عن الحزب السياسي اللذي سأنضم اليه لأَنِّي الى حد هذه الساعة مازلت مستقل مع التأكيد على سعادتي الكبرى لثقة العديد من الأشخاص المنتمين الى احزاب مختلفة سواء في السلطة او في المعارضة في شخصي وطبعا الانتماء الى حزب من الأحزاب ليست مسالة مزاج او أخذ بالخاطر وإنما هي قناعة ببرنامج الحزب وقدرته على تعبئة الرأي العام وجلبه الى صفه وإقناعه ببرامجه وتصوراته ونقده للوضع الحالي او مباركته ومدى إمكانية نجاحه في الوصول الى السلطة لتطبيق برامجه وفي الأخير أقول للأشباح التي لها استراتيجية كاملة في تفكيك الأحزاب الناجحة وتكرار ما حدث مع حزب نداء تونس ان الطبيعة تأبى الفراغ وان تونس قدرها في الوقت الحالي ان تجمع بين خطين متوازيين لا يلتقيان ولكن ما اتمناه على الأقل ان يلتقيا في حب تونس."
علّق الوزير السابق حاتم العشي على تصنيف تونس كجنة ضريبية.