وأوضح العشي، في تدوينة له، أنّ حقيبة زوجته التي تحمل كل أغراضها لم تصل من باريس، ولما اتصلوا بالخطوط الفرنسية طمأنتهم بأنها ستصل في اليوم الموالي، لتمر 3 أيام دون أي خبر عنها.
وأضاف الوزير السابق أن شركة الخطوط الفرنسية قد اتصلت بهم وأعملتهم "بصفة ودية" أن الحقيبة يمكن أن تكون قد ضاعت.
وأشار إلى أن مثل هذه الأخطاء قد تقع حتى في أكبر الشركات "ولا يمكن لوم شركة الخطوط التونسية في كل لحظة عما تقترفه من أخطاء في حق المواطن، ورمي كل ذلك على فقدان هيبة الدولة والثورة"، وفق تعبيره.
وتابع الوزير السابق حاتم العشي تدوينته "يبدو أن أول دعوى سأرفعها كمحامي ستكون ضد الخطوط الفرنسية رغم أن هذه الشركة لا تخطئ كثيرا".