وجاء في البيان التوضيحي لحركة النهضة:
"يهمنا في حركة النهضة إنارة الرأي العام ببيان حقيقة تصريح رئيس الحركة وسياقه الذي جاء فيه.
ان حركة النهضة حزب سياسي يهتم بالشأن العام التونسي كما يهتم بالأوضاع الإقليمية والدولية من خلال المتابعة والتحليل السياسي وليس من خلال إصدار الأحكام الفقهية أو العقدية بحيث لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات حركة النهضة ولا رئيسها مواقف يفهم منها تكفير اي جهة أو اي شخص لاننا نعتبر حركة النهضة حزبا سياسيا وليست مؤسسة افتاء او قضاء.
ان ما ذكره رئيس الحركة الاستاذ راشد الغنوشي جاء في سياق تفسير ما يحدث وخاصة في سوريا والعراق وليس في سياق تبريره مؤكدا خطورة ما يشبه عملية الترونسفار التي تتعرض لها البنية الديموغرافية في البلدين من خلال تقتيل وتهجير ملايين السنة من البلدين مقابل فتحهما لتوطين الشيعة الوافدين من بلدان أخرى مما أثار غضب السنة ودفع بعضهم إلى القيام بأعمال عنيفة واجرامية ضمن تنظيمات إرهابية لا يمكن لحركة النهضة كغيرها من القوى الديمقراطية والحقوقية إلا إدانتها والعمل على إيقافها والقضاء على أسبابها.
أخيرا يهم حركة النهضة أن تنبه إلى خطورة عدم الالتزام بالمهنية الإعلامية التي يقع فيها بعض الإعلاميين من خلال إخراج تصريحات رئيس الحركة وقياداتها عن سياقاتها بما يشوش على مواقف الحركة ويغالط بالنتيجة الرأي العام ويخدم أجندة معينة مصلحتها غير مصلحة تونس وتجدد الحركة دعوتها لكل الاخوة الإعلاميين بأن يتحروا في عملهم المزيد من الموضوعية والمهنية".