واِعتذر الطرابلسي خلال هذه الرسالة عن كل تجاوزاته التي اِعترف بها واحدة واحدة، كما اِعترف بأنّه أجرم في حق البلاد والمواطنين ، ذاكِراً تفاصيل أخطر تجاوزاته، كما تعهد بإرجاع كل أمواله التي في الخارج و لم تُصادر بعد إلى الدولة والمُقدّرة بعشرات المليارات وفق تدوينة الوافي.
وأكّد عماد الطرابلسي أنّه سيفضح السياسيين الذين اِبتزوه وهو في السجن وهم قياديون كبار ورجال الأعمال الذين اِستفادوا منه وجمعوا بفضله ثرواتهم ثم تنكروا له وتركوه وحده، مُطالباً بالمساواة في تطبيق العدالة الانتقالية حيث ملفه يتقدم ببطئ عكس ملف صهر المخلوع سليم شيبوب.
ولم يُخفِ محامي عماد الطرابلسي الذي سيكون ممثلا عنه في حلقة لمن يجرؤ فقطـ تفكير موكله الجدي في الانتحار بسبب فقدانه للأمل في مغادرة السجن ولو عبر العدالة الانتقالية.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.