وتقدّم الوزير السابق بالشكر أولاً لقسم المساعدة الطبية الاستعجالية بتونس اللتي حضرت في وقت قياسي إلى منزله وقامت بعمليات الإنعاش اللازمة لتنقذه من مصير محتوم، وثانياً لكل الاطار الطبي بالمستشفى العسكري بتونس واللذي قام بكل ما يلزم منذ الليلة الـولى وفي ساعة متأخرة منها من أجل انقاذ حياته.
كما لم ينسى حاتم العشي أن يُقدّم الشكر للعدد الكبير من الأحباء والأصدقاء من سياسيين ورؤساء هيئات قائمة وقضاة ومحامين ووزراء حاليين وسابقين ونشطاء في المجتمع المدني ومواطنين واللذين قاموا بزيارته في المستشفى، مُتوجهاً بالشكر الخاص لرئيس الحكومة السابق الحبيب الصّيد .
وفي كلمة أخيرة ختم لها تدوينته على الفايسبوك منذ قليل، قال العشي أنّه لم يكسب شيئا في حياته سواء محبة وتقدير الناس سواء عند ممارسته لمهنة القضاء أو بعد مروره بوزارة أملاك الدولة وهي الثروة الحقيقية اللتي اعتز بها ومن واجبه الحفاظ عليها، وفق تعبيره.
علّق الوزير السابق حاتم العشي على تصنيف تونس كجنة ضريبية.