وقد عبر رئيس النقابة على أن ملكية راديو كلمة مازالت تحوم حولها الكثير من الشبهات لاسيما في ما يتعلق بدور رجل الأعمال ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر بالمؤسسة، باعتبار أن كل المؤشرات والدلائل تُؤكّد أنّه المالك الفعلي للإذاعة في تعارض واضح مع المرسوم 116 والذي يمنع الجمع بين رئاسة حزب سياسي ومؤسسة إعلامية .
وفي هذا الخصوص، أصدر المدير العام للراديو، محمد الحناشي، بيان توضيحي نفي فيه شراكة سليم الرياحي في الإذاعة، حيث أكّد أنّ هذا الأخير ليس شريكا بالإذاعة أو مالكا لها، وان إسمه غير وارد تماما بقانونها الأساسي، مُشيراً إلى أنّ منع الجمع بين رئاسة مؤسسة إعلامية و حزب سياسي هو من إختصاصات الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي و البصري (الهايكا)، التي لا يفوتها ان تمنح رخصة لجهة حزبية بشكل يتعارض مع المرسوم 116.
وبيّن محمد الحناشي أنّ راديو "كلمة" يعمل في كنف القانون وأنّه مؤسسة مستقلة وان خط الإذاعة التحريري لم يتعارض الى حد اليوم مع حرية التعبير و الصحافة في تونس، و أنها لم تتلق يوما تشكيات او إشعارات حول تجاوزات في هذا الصدد .
أكّد رئيس حزب الوطن سليم الرياحي المتواجد حاليا بباريس، تعرّضه إلى محاولة اغتيال وهرسلة وتهد ...