هذا وقد تبين إصابة 1299 رأس غنم وماعز بمرض طاعون المجترات الصغرى جلّهم موجودة في البؤر المذكورة نفق من بينهم إلى حد صدور البلاغ 439 رأس عند الحيوانات ذات المناعة الضعيفة (أقل من 04 أشهر).
كما أكدت الوزارة أن الوضع الصحي للحيوانات المصابة بهذا المرض وخاصة الكبيرة يتطور عموما نحو الإستقرار بعد انتهاء الحالة المرضية مذكرة أن مرض طاعون المجترات الصغرى هو مرض حيواني بحت لا ينتقل إلى الإنسان وأن إستهلاك لحوم الأغنام والماعز لا يشكل أي خطر على الصحة العامة.
وحثت وزارة الفلاحة المربين على الإسراع في إعلام المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية عند الاشتباه بالمرض وملاحظة الأعراض التالية:
· إفرازات أنفية
· صعوبة في التنفس
· إسهال شديد
كما توصي الوزارة المربين باتخاذ الإجراءات التالية عند الاشتباه بالمرض:
· عزل الحيوانات المريضة عن الحيوانات السليمة والحد من تنقلها.
· تفادي دخول الحيوانات والعربات والأشخاص التي يمكن أن تتسبب في دخول الجرثومة.مع العلم فان هذا المرض انتشر في ساحل العاج سنة 1942 وانتقل إلى حوالي 70 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط و آسيا وظهر في تونس منذ سنة 2008. ويصنف طاعون المجترات الصغرى ضمن الأمراض الخاضعة لتراتيب ولقد وضعت الدولة التونسية برنامج مراقبة خاص به.
وللتذكير احتضنت تونس يومي 4 و5 أكتوبر 2016 الندوة الإقليمية المتعلقة بوضع إستراتيجية لمكافحة طاعون المجترات الصغرى في بلدان شمال إفريقيا. وفي ظل هذا الوضع الصحي بادرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)و المنظمة العالمية للصحة الحيوانية(OIE) بوضع استراتيجية عالمية لمكافحة طاعون المجترات الصغرى واستئصاله بحلول سنة 2030 على غرار ما تم القيام به للقضاء على طاعون الأبقار. وهو هدف يمكن تحقيقه في 15 عاما شريطة توفر الموارد الكافية والتنسيق الجيد على جميع المستويات.
أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري أنّه تقرّر تعيين كل من