ولازال هذا الشاب موقوف لحدّ الآن في السجون، وهو "بشير نصر" الذي يبلغ من العمر 18 سنة وأصيل مدينة المطوية من ولاية قايس، والذي وجد "القرصنة" طريقة سهلة ليوصل صوته وصوت مواطني المناطق الداخلية حيث وضع رسالة مفادها التالي "نسيتنا...ياخي الزوالي ماعنداش الحق في الصحة" .
وإثر تعبيره عن موقفه حول الوضع الصحي المزري للمستشفيات في المناطق الداخلية بطريقته الخاصة، يجد هذا الشاب اليوم نفسه وراء القضبان موقوفاً لحدّ الآن و تجد المؤسسات الصحية في المناطق الداخلية نفسها في ذات الوضع مع إجراءات شكلية لم تُغيّر الكثير ولا حتى القليل بعد .
هذا وقد تمّ إطلاق حملة تحت عنوان "سيب بشير" من أجل إطلاق سراحه، مُستنكرين عدم الإهتمام بالموضوع الأصلي وهي الرسالة التي وضعت في الموقع والتي كانت الهدف من القرصنة، في حين تمّ الإهتمام بشاب لا يبلغ من العمر سوى 18 سنة لم يرد غير تحسين الوضع المزري للمؤسسات الصحية.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.