وأوضّحت عبير موسي أنّها سجلت يوم أمس حلقة جديدة من برنامج "لمن يجرؤ فقط" وصفتها بحلقة صراحة تامة وجرأة أو "وقاحة" كما يفضل البعض نعتها، مبيّنة أنّ الحلقة ستخلف موجة من التحاليل والانتقادات والهجومات والضربات تحت الحزام من القريب قبل البعيد، وفق تعبيرها.
كما طالبت عبير موسي خلال البرنامج محمد الغرياني بالاعتذار من التجمعيين.
تدوينة عبير موسي:
"سجلت البارحة حلقة جديدة من برنامج لمن يجرؤ فقط ..حلقة صراحة تامة وجرأة أو "وقاحة" كما يفضل البعض نعتي في اطار ما يتحلون به من "رحابة صدر وديمقراطية ثورجية" ولم تخل من لحظات تأثر وعاطفية نابعة من الأعماق ..حلقة رغم انها لم تخرج من سياق محاسبة الماضي والنبش في الجراح الا أنها ضرورية لمواجهة المستقبل بكل ثبات.. تكلمت دون خوف ولا نفاق ولا أقنعة .. أصدعت بمواقفي كما أراها وأقتنع بها ..أعرف أن الحلقة ستخلف موجة من التحاليل والانتقادات والهجومات والضربات تحت الحزام من القريب قبل البعيد وستعمق الضغوطات المسلطة علي من كل حدب وصوب لدخول " بيت الطاعة " وأنا مستعدة لكل ذلك لأن اللحظة تاريخية وساعة الحقيقة قد حانت والرأي العام متحضر ليسمع صوتا "لا يوافق ولاينافق ولايغادر البلاد " لتعود له الثقة في السياسيين بعد أن خدعه " ثوار 14 جانفي 2011 " ووعدوه بتحويل تونس الى جنة بمجرد سقوط بن علي وحل التجمع ..متابعة طيبة في سهرة الأحد وللحديث بقية ..".