سياسة

عيد المرأة: سوسن معالج ترفض دعوة السبسي لحضور الموكب الرسمي بقصر قرطاج وتوجه له رسالة شديدة اللهجة

هدى بوغنية | السبت، 13 أوت، 2016 على الساعة 12:14 | عدد الزيارات : 7789
رفضت الممثلة سوسن معالج دعوة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لحضور الموكب الرسمي للإحتفال بعيد المرأة، المبرمج اليوم السبت 13 أوت 2016, بقصر قرطاج، معتبرة أن هذا العيد لا يمثلها.  

 

وقالت معالج في تدوينة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك "لست من هواة المناسبات الفولكلورية السنويّة و لست من دعاة النّسويّة جئت من جيل المساواة في الحقوق و الواجبات و على هذا الأساس لا أرى مدعاة للإحتفالات و التّكريمات الفئويّة خاصّة من لدنكم أنتم من نقضتم عهد المليون تونسيّة بتحالفكم مع أعداء المرأة التّونسيّة" مضيفة "ولأنّ كرامة المرأة التّونسيّة من كرامة وطنها و سيادته ، كرّمونا بفتح ملفّات الفساد وتكريس العدالة الاجتماعيّة، كرّمونا بالمحاسبة و بعلويّة القانون، كرّمونا باستقلال القضاء، برفع أيادي مافيات التهريب و الإرهاب على بلادنا، كرّمونا باصلاح التعليم مستقبل أولادنا و بناتنا".


وفي مايلي نص التدوينة:  


"شكرًا لرئاسة الجمهوريّة على الدّعوة، أرجو المعذرة
1) لست من هواة المناسبات الفولكلورية السنويّة و لست من دعاة النّسويّة. جئت من جيل المساواة في الحقوق و الواجبات و على هذا الأساس لا أرى مدعاة للإحتفالات والتّكريمات الفئويّة خاصّة من لدنكم أنتم من نقضتم عهد المليون تونسيّة بتحالفكم مع أعداء المرأة التّونسيّة
2) لا أفهم معنى إحتفالكم بالمرأة في وطن تُقاد فيه الكادحات كالبعير على متن شاحنات الموت من أجل المحصول و الإنتاج و تعتقل فيه طبيبة بسبب "شورت" بينما يقف حال البلاد والعباد من أجل عيون ابنكم المدلَّل 
3) لا أفهم سلطة أو نظام أو حزب يُكرّم النّساء فيحين يحتفظ بالحقائب الوزاريّة و المناصب العليا للرجال و ذلك بعد أن يحشر مناضلاته في دهاليز القصر والإدارة 
4) لم أعد أعرف هذا الوطن الّذي يحتفي بالمرأة و يوقف جرايات أرامل و يتامى شهداءه. 
5) ولأنّ كرامة المرأة التّونسيّة من كرامة وطنها و سيادته ، كرّمونا بفتح ملفّات الفساد وتكريس العدالة الاجتماعيّة، كرّمونا بالمحاسبة و بعلويّة القانون، كرّمونا باستقلال القضاء، برفع أيادي مافيات التهريب و الإرهاب على بلادنا، كرّمونا باصلاح التعليم مستقبل أولادنا و بناتنا 
6) وأخيرا و بعد التّحايا و الاحتفال جاوبونا براس أولادكم: نيروز و ندى شكون قتللهم بوهم؟‫"