وقال البحيري لهؤلاء "اصبروا وصابروا ورابطوا" وأحذروا من أن يؤدي بكم نضالكم من أجل حقوقكم للمساس من الدولة ومؤسساتها.
هذا واِعتذر نور الدين البحيري من المعتصمين عن ما لحقهم من ضيم وظلم عاشوه في ظل حكم الاِستبداد الذي حرمهم من أبسط حقوقهم و عاشوه في ظل حكومات ما بعد الثورة التي لن تردّ لهم اِعتبارهم وذلك بعيداً عن المادة، كما عاشوه من قِبل بعض النوّاب حيث أنّهم كانوا عرضة للتشكيك و التشويه والمس من اِعتبارهم.