وقد اتفق الطرفان على التسريع في نسق الاجتماعات بين الطرفين للنظر في كلّ الملفات الإعلاميّة المشتركة خاصة في ظل استغلال عديد المؤسسات الإعلاميّة لهشاشة الوضع السياسي لمزيد الاخلال بالتزاماتها التحريرية، والتلاعب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين.
كما التزمت النقابة بمدّ الهايكا بشكل دوري بقائمات الصحفيين الذين يتمّ طردهم أو الذين يعملون بشكل هشّ من أجل إلزام مؤسسات الإعلام باحترام تعهداتها في هذا الإطار.
من جهتها التزمت الهايكا بالقيام بزيارات عاجلة ومنتظمة للمؤسسات الإعلاميّة لمراقبة مدى احترامها لكراسات الشروط واتفاقات الإجازات واتخاذ كل الإجراءات القانونيّة في صورة ثبوت عدم احترام كراسات الشروط واتفاقات الإجازات، بما في ذلك مراجعة الإجازات والاتفاقات.
وثمنت نقابة الصحفيين التونسيين حجم التنسيق مع الهايكا وأهميته في كلّ الملفات المشتركة دفاعا عن إعلام حرّ وتعددي وموضوعي، مؤكدة أنّها ستتعامل بكلّ صرامة في ما يتعلّق بالحقوق المهنيّة للصحفيين.