سياسة

زياد الهاني يؤكد مغالطة وزارة الدفاع بخصوص فتح مركز اِستخباراتي للناتو في تونس ويكشف هذه الخفايا

زووم تونيزيا | الأربعاء، 13 جويلية، 2016 على الساعة 10:38 | عدد الزيارات : 1853
طالب الصحفي، زياد الهاني، من خلال تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك مساء يوم الثلاثاء 12 جويلية 2016، بإقالة وزير الدفاع فرحات الحرشاني.

 

وأكّد زياد الهاني أنّ وزارة الدفاع غالطت التونسيين بخصوص مركز الاستخبارات المندمج الجديد الذي يريد الحلف الأطلسي إقامته في تونس، وفق تعبيره.

 

ونشر الهاني البلاغ الرسمي للحلف الأطلسي مرفوقا بترجمته بالغة العربية:

 

The Secretary General also announced plans to establish a new intelligence ‘Fusion Centre’ in Tunisia and begin providing support for Tunisian Special Operations Forces.

 

"أعلن الأمين العام (للحلف الأطلسي) أيضا عن خطط لإقامة مركز مندمج جديد للمخابرات في تونس والبدء بتقديم الدعم لقوات العمليات التونسية الخاصة".

 

وتابع الهاني تدوينته "أنّه أمام ردود الفعل الوطنية الغاضبة على استباحة البلاد، طبعا باستثناء النهضة والنداء الشركاء في الإثم، وجبهة حمّة المراهقة "الجاهزة للحكم" والتي لا تفهم إلاّ في الاحتجاجات الطلابية واعتصامات المعطلين عن العمل؛ أفادت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها يوم الإثنين "بخصوص ما تم تداوله بشأن إحداث مركز دمج للمعلومات الاستخباراتية من طرف حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتونس، أنّها أحدثت ضمن هياكلها، منذ 2014 ، مركزا لدمج المعلومات باعتمادات وقدرات عسكرية تونسية، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة لمنظومة الاستعلامات العسكرية... وأنه في إطار التعاون العسكري الثنائي ومتعدد ألأطراف، يساهم حلف شمال الأطلسي بخبراته في تطوير طرق العمل به، لتتماشى مع المواصفات المعتمدة من قبل الجيوش المتقدمة في المجال"!!".

 

وشدّد زياد الهاني على أنّ بيان الحلف الأطلسي واضح جدا، ويتحدث عن بعث مركز مندمج جديد له للمخابرات في تونس، وليس مجرد دعم هيكل قائم تابع لوزارة الدفاع، مضيفا "

"مصير بلادكم يا توانسة بين أيديكم، أنقذوا بلادكم من النظام الفاسد الذي يقودها للهلاك. أنقذوها من الخونة والعملاء وتجار الشعارات وطلاب الكراسي الذين وضعوها في مزاد الأمم ويريدون قبض الثمن... رحم الله الزعيم الوطني شكري بلعيد، وفي اللّيلة الظلماء يُفتقد البدرُ... بلادكم تستصرخكم يا توانسة، فلا تخذلوها".