وفي هذا الإطار، أوضّح عضو مجلس شورى حركة النهضة زبير الشهودي أنّ المقصود بما أعلن عنه راشد الغنوشي بخصوص اِستقالة عدد من الأعضاء هو أنّ النهضة فتحت باب الاختيار أمام أبنائها في الجانب الدعوي، أي أنّه يُمكنهم مواصلة الاضطلاع بمهام سياسية قيادية أو التفرغ للنشاط المجتمعي.
وأكّد الشهودي أنّه إذا قرّر العضو داخل حركة النهضة إختيار الجانب الدعوي فيجب عليه الإستقالة من المهام الحزبية القيادية والتفرغ لذلك النشاط ولا يحّق لمن إختار هذا التوجه الترشح لاحقا للمواقع القيادية داخل الحركة، مشدّدا على أنّ عملية إختيار الجانب الدعوي تكون طوعية وليست موّجهة.