ومثل لقاء الوزير مع مدير مكتب نيويورك لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بـالإيدز سيمون بلاند فرصة لتباحث فرص مزيد تعزيز تعاون تونس مع "برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالأيدز" وتأكيد حرص بلادنا على إدماج أهداف أجندا التنمية 2030 ضمن مخططها التنموي للفترة 2016-2020 وبالخصوص في ما يتعلق بالقطاع الصحي، بإيلاء اهتمام خاص لتعزيز الوقاية من الأمراض غير المنقولة ومزيد تحسين التغطية الصحية وتقوية البنية التحتية في مختلف جهات البلاد .
وفي لقائه مع نظيرته السينغالية كول ساك تناول الوزير سبل مزيد تطوير العلاقات المتميزة بين تونس والسينغال واستحثاث نسق تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين والاستفادة من التجربة التونسية، خاصة في مجالات زرع الاعضاء والطب الاستعجالي والقطاع الصيدلي.
كما كان لقاء الوزير و نظيرته الافوارية رايموند قودو كوفي مناسبة لتأكيد الأهمية التي يوليها الجانبان لتمتين العلاقات الثنائية ورحبا الوزيران في هذا السياق بنتائج الدورة الثامنة للجنة الكبرى المشتركة بين تونس والكوت دي فوار وما تمخض عنها من إبرام لعدد من الاتفاقيات الهامة في مجالات عدة.واتفقا على تكثيف تبادل الزيارت الميدانية ببن البلدين على مستوى الخبراء لبحث الامكانيات المتاحة لتقاسم التجارب والخبرات بين الجانبين.
هذا وأجرى العايدي على هامش الاجتماع أيضا محادثة مع نظيره من الجزائر عبد الملك بوضياف أكدا من خلاله حرص الجانبين على مزيد تعزيز التعاون الصحي في جميع المجالات وتبادل الزيارات بين الطرفين على اعلى المستويات.
كما مثل اللقاء الذي جمع الوزير مع وزيرة الصحة الفرنسية "ماريزول توران" فرصة لاستعراض أهم ملفات التعاون الثنائي بين الجانبين وبالخصوص مشروع بناء المستثفى الجامعي بقفصة.
هذا وكان لقاء وزير الصحو سعيد العايدي مع نظيره السويدي مناسبة للوقوف على مستوى التعاون الثنائي بين تونس والسويد، بما في ذلك في مجال رصد الأوبئة ونظم المراقبة الصحية.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.
