وأضاف المرزوقي ، في برنامج تونس باريس على قناة الوطنية الأولى ، أنّها لم تكن نزيهة وذلك لوجود ثلاث نقاط وهي أولاً التجاوزات التي شابت الانتخابات والمُتمثلة أساساً قي الأموال المستعملة والتي لم تكن هنالك إرادة لمنعها إضافة إلى تصويت الأموات ، حيث أكّد المنصف المرزوقي أنّه قدّم في هذا الموضوع الوثائق التي تُثبت ذلك للقضاء الذي لم يردّ ولم يبت للآن منذ سنة ونصف.
وأكّد المنصف المرزوقي أنّه ينتظر أن يقول القضاء كلمته في هذا الملف، حيث أشار إلى أنّه يجب أن يردّ على هذا الملف لسبب بسيط وهو منع هذه التجاوزات في الانتخابات المُقبلة لتُحقق نسبة نزاهة أعلى من السابقة، مُطالبا القضاء بالبت في هذه المسالة أين قال "أطالب ما ترقدش القضية".
أما ثاني نقطة، فإنّ رئيس حراك تونس الإرادة أفاد أنّ الإعلام لم يكن محايدا مع الجميع وأنّه مارس على مدى ثلاث سنوات شيطنة للبعض في حين أنّه برّأ البعض الآخر، مُضيفاً أنّ النقطة الثالثة هي أنّ عشرات الآلاف صوتوا للسبسي على أساس أنّه مُعارض للنهضة والعكس صحيح، داعياً لأن" تكون الانتخابات المُقبلة نزيهة دون تصويت أموات أو انحياز إعلامي أو أكاذيب على الشعب.