وقال المرزوقي عبر صفحته على فيسبوك: "رحم الله الدكتور عصام العريان، الذي عرفته في التسعينيات حقوقيا ملتزما، وطبيبا في خدمة شعبه، والذي توفي في سجن الطاغية".
وأوضح أنه "شاءت الصدف أن يلاقي (العريان) خالقه، في يوم ذكرى الجريمة الكبرى (في إشارة إلى فض اعتصام رابعة) التي استهل بها النظام المصري تاريخه الطويل في القمع والظلم وانعدام الحد الأدنى من الإنسانية في التعامل مع خصومه وأعدائه".
وفي 14 أوت الجاري، تحل الذكرى السابعة لفض اعتصام رابعة عام 2013، ما خلف نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى، وفق تقديرات غير رسمية.
وتابع المرزوقي: "عصام العريان وكل شهداء مقاومة الاستبداد من أي فصيل أيديولوجي كان نلتقي معه ونختلف، سماد شجرة الحرية، ودمائهم الزكية هي التي سقت الشجرة المباركة، لعل الذين سيعيشون في ظلها يتذكرون".
وتقدّم "بكل التعازي الحارة، لعائلة الفقيد"، وختم منشوره: "المجد والخلود لكل شهداء الحرية في مصر وفي كل رقعة من الوطن العربي والعالم".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت مصادر في جماعة الإخوان ووسائل إعلام محلية، وفاة العريان داخل محبسه، في تكرار لسيناريو وفاة عدد من قيادات "الإخوان" ورموزها، مثل مرسي ومرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف، في أكبر محنة تواجهها الجماعة منذ تأسيسها عام 1928.
ونعى معارضون للإخوان "العريان"، بنعته بأنه إصلاحي بارز في الجماعة، حمل قدرا من التفاهمات، وبدأ حياته طالبا ثائرا وختمها مسجونا.
الأناضول
إليكم هذه القصة الشخصية ومنها ننطلق: قبل أربع سنوات ...
...