وأضاف عبو، خلال مداخلة له في ندوة تحت عنوان " العدالة الإنتقالية … لماذا؟ وكيف؟ " نظمها اليوم الجمعة، مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، أن الحركة ضربت مسار العدالة الإنتقالية عن طريق تمطيط هذا المسار وعدم الإسراع في إنجازه عندما أمسكت بزمام الحكم سنة 2012 معتبرا أن تأخير إرساء منظومة العدالة الانتقالية أضر كثيرا بالاقتصاد الوطني وأن المبادرة التي قدمها رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي والمتمثلة حول المصالحة الاقتصادية والمالية، تدعو إلى التفصي تماما من الحساب والعقاب وإرجاع الأموال المنهوبة.
كما قال عبو أن مشروع هذا القانون يؤسس لثقافة الإفلات من العقاب وأن بعض التجاوزات التي يقوم بها الموظفون اليوم تكشف عن أنهم يتصرفون بعقلية الواثق من عدم محاسبتهم وملاحقتهم قضائيا.
وات