وفي كلمة بالمناسبة أبرز الوزير حرص تونس من خلال إصلاح شامل للمنظومة الصحيّة الوطنيّة على مزيد الاهتمام بالفئات الهشّة وخاصّة بصحّة الأم والطفل إضافة إلى الاهتمام أكثر برفاه المراهقين والنهوض بالصحّة العقليّة.
كما أكّد الوزير دعم تونس للمخطّط الاستراتيجي للمنظمة العالميّة للصحّة 2014-2019 المتعلّق بالعمل على الحدّ من آثار الكوارث وحالات الطوارئ بمختلف أشكالها داعيا إلى تكثيف اليقظة الوبائيّة وتوحيد الجهود للحدّ من انتشار الأمراض المستجدّة ومظاهر التلوّث البيئي في العالم.
وكانت لسعيد العايدي مشاركة في اجتماع وزراء اقليم شرق المتوسّط للمنظّمة كما أجرى الوزير على هامش أشغال جمعيّة الصحّة العالميّة، سلسلة من المحادثات مع نظرائه بكلّ من الجزائر والإمارات العربيّة المتّحدة والصّين الشعبيّة.
كما شارك على هامش الدّورة في اجتماع مجلس وزراء الصحّة العرب.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.