وأضافت الداخلية أنّ القضية التي باشرتها فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج تمّ كشف مفتعلها بعد أن تمّ حصر الشبهة في أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات والذي تحوّل مباشرة إلى مسقط رأسه بإحدى الجهات من ولاية سيدي بوزيد بعد اقترافه لعملية السرقة.
وتنقّل أعوان فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج إلى مسقط رأس المظنون فيه بالتنسيق مع منطقة الأمن الوطني بسيدي بوزيد أين تمّ نصب كمين محكم للمعني وإيقافه، وبمجابهته بما نسب إليه اعتمادا على ما تمّ جمعه من أدلة في شأنه اعترف بما نسب إليه ودلّ على منزله أين أخفى المسروق المتمثل في جهازي تلفاز وحاسوبين محمولين وهاتف جوّال ولاقط رقمي و38 قرط وساعتين يدويتين و10 خواتم و10 اساور و16 قلادة و11 موتيف كلها من المعدن الأصفر والأبيض.
وأشارت الوزارة إلى أنّه تمّ الإحتفاظ بالمظنون فيه وإحالته على السلط القضائية.