واطلع الوزير على مكونات المشروع المتمثلة في مبنى مشترك للديوانة والشرطة ومبنى قاعة عمليّات، مستودع تفتيش السيارات، مستودع المحجوزات، مكاتب الفرقة التجاريّة دخول وخروج، المطعم والمقهى للمسافرين ومبنى للفحص بالأشعّة إلى جانب مطعم والمبيت للأعوان، قدرت تكلفته بحوالي 11 مليون دينار و ينتظر أن تنهي الأشغال نهاية سنة 2017.
و شدد العرفاوي على ضرورة الالتزام بانتهاء الأشغال في الآجال المحددة، مبينا أن هذا المشروع يندرج في إطار تعصير المعابر الحدوديّة في ولاية تطاوين، مُضيفا أن رئيس الحكومة أذِن ببعث شركة تُعنى بالمعابر الحدودية.
وأثنى بالمناسبة على مجهودات أعوان الديوانة و الآمن و الجيش الوطني و الحرس في التصدي للتهريب و حماية الاقتصاد الوطني.
وفي إطار متابعة مشاغل الجهة، كان لوزير التجهيز لقاء بأعضاء النيابة الخصوصية ببلدية الذهيبة، أين استمع الى مشاغلهم و مقترحاتهم المتعلقة بالمشاريع المعطلة على غرار دارسة مراجعة مثال التهيئة العمرانية و بناء عدد من المساكن الإجتماعية، ومن جانبه دعاهم إلى تقديم مقترحاتهم بخصوص مشاريع قوانين وزارة التجهيز المتعلقة بالتهيئة العمرانية.
هذا وأشاد الوزير بمجهودات الأهالي و السلط المحلية والمجتمع المدني في الحفاظ على جمالية المحيط و العناية بالبيئة بولاية تطاوين.
و اختتم عضو الحكومة زيارته بالاطلاع على مشروع تهيئة 17.5 كلم من المسالك الريفية بعدد من معتمديات الولاية.