وقالت دار العلماء أنّه هناك 10 نسخ فقط تضمنت خطأ بشريا في تصفيف الصفحات وترتيب الكراسات، من مجموع 20 ألف نسخة طبعت منذ سنة 2005 إلى اليوم، مشيرة إلى أنّ موقف الوزير "غير موضوعي وغير متزن".
وتابعت "موقف وزير الشؤون الدينيّة يوحي بأن الأمر يتعلق بخطأ فادح وشنيع والحال أنه خطأ في ترتيب الصفحات في 10 نسخ، تمّ سحبها وتعويضها وذلك من مجموع عشرات الآلاف من النسخ الصحيحة، أي بنسبة ضئيلة جدّا لا تفوق 0,001 % وهو خطأ بشري مطبعي ولا يُعقل بالتالي تهويل الأمور، إذ لا بد من تنسيب الأمر و إرجاع الأمور إلى نصابها بالنظر للعدد الضئيل جدّا من النسخ".
وأكدت أنّ المصحف الصادر عنها هو مصحف صحيح وسليم من كل الأخطاء، مضيفة : "تمّ شن هذه الهجمة المباغتة دون الاتصال بالشركة أو إعلامها أو لفت نظرها كأضعف الإيمان"، وأنها "قامت تلقائيا بالاتصال بالوزارة وبشرح الموضوع، وبالرغم من ذلك فقد واصل وزير الشؤون الدينية هجمته ضد باقي المصاحف".