حيث نفى الأنداري وجود أي كتب قرآن بها أخطاء، مُشيرا في السياق ذاته إلى وجود 10 نسخ من مجموع 20 ألف نسخة طبعت منذ سنة 2005 إلى اليوم ورد بها أخطاء بشرية تعلّقت بتصفيف الصفحات.

أما بخصوص المصحف الذي تحدّث عنه وزير الشؤون الدينية قال الأنداري أنّه يدرّس بتلك الطبعة منذ أكثر من 10 سنوات وهي سليمة وليس بها أي خطأ، مُشيرا إلى أنّها متحصّلة على شهادة الموافقة للطبع والنشر والتوزيع منذ سنة 2015.

وأوضح عضو اللجنة الوطنية لمراجعة المصاحف التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى أنّ اللجنة تقوم بعملها على أكمل وجه قبل التوريد والطباعة.

تجدر الإشارة إلى وزارة الشئون الدينية حذّرت من وجود مصحف معروض للبيع برواية قالون عن نافع المدني مطبوع بتونس من طرف دار العلماء عدّة طبعات ومُتحصّل على ترخيص سنة 2005 به أخطاء كبيرة وتنقصه 15 سورة من سورة الحشر إلى سورة الإنسان.

وكانت الوزارة قد دعت، في بلاغ لها، الدّار النّاشرة إلى جمع النّسخ المتوفّرة بالمكتبات وإعادة مراجعتها.