وقد أكد وزير الصحة سعيد العايدي لدى إشرافه على الجلسة الافتتاحية مساء الخميس، 03 مارس 2016، عزم وزارة الصحة تدعيم أقسام الجراحة بمختلف المؤسسات الاستشفائية الجامعية والجهوية بالاطارات المختصة والتجهيزات الدقيقة حتى يتسنى للفرق الطبية التونسية مواكبة التطورات الحاصلة في هذا الاختصاص الدقيق منوّها في ذات السياق بإشعاع المدرسة التونسية للجراحة وكفاءة الجراحين التونسيين في تلبية حاجيات المواطن وتطلعاته في القطاعين العمومي والخاص.
وذكر بالمناسبة بما أبدته الفرق الطبية التونسية من حرفية عالية خلال مختلف الأحداث التي جدت بالبلاد في الآونة الأخيرة.
وكانت هذه الجلسة مناسبة لتكريم روح الدكتور سعيد المستيري مؤسس مدرسة الجراحة التونسية والدكتور عبد الجليل الزاوش والدكتور شلبي بالكاهية عميدي كلية الطب بتونس السابقين الذين فقدتهم الأسرة الصحية التونسية في الآونة الأخيرة.
كما كانت مناسبة لتكريم ثلة من كبار الجراحين من بلدان المغرب العربي وأوروبا الذين كان لهم الفضل في تكوين أجيال من الجراحين الشبان في دول المنطقة وفي توطيد روابط التعاون بين الجمعيات المغاربية والأوروبية للجراحة.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.