واعتبر الأعضاء، في بيان مساندة صادر عنهم اليوم الجمعة 04 مارس 2016، أن الجيلاني يدفع اليوم ضريبة العمل التطوعي والإنساني وحرصه على تطوير المنظمة وطنيا وإقليميا و عالميا، معبّرين عن دهشتهم مما اعتبروه تطوّرا خطيرا لقضيّته.
كما أكّدوا أنّ المساس من الرئيس السابق في إطار تسييره للاتحاد هو مساس بالمنظمة و استقلاليتها و أهدافها، خاصة وأن عمليات التدقيق المالي التي قام بها الإتحاد توصلت كلها إلى سلامة التسيير المالي في فترة تولي الرئيس السابق للمنطمة للمسؤولية علاوة على أن مسألة التسيير المالي كانت موضوع عرض على المؤتمر الوطني التي صادق عليها برمتها.
هذا وجدّد رؤساء الاتحادات الجهوية تأكيدهم وقوف كافة هياكل المنظمة وراء الرئيس السابق للمنظمة الهادي الجيلاني، معربين عن تمسكهم بسيادة المنظمة و استقلاليتها وعن استعدادهم لاتخاذ كل الأشكال النظالية من أجل حفظ مصالح المنظمة و الدفاع عن إستقلاليتها.