و أشار الوافي إلى أن جثمانه سيصل تونس غدا ليدفن في تونس التي غادرها هاربا خوفا من الإنتقام و التشفي .
و إعتبر إلى أنه و بقطع النظر عن مواقفنا من سيدة العقربي و كل التهم الموجهة نحوها و التي يتكفل بها القضاء فهي أم و أمام الأم تسقط كل الحسابات و الأحقاد و الضغائن و خاصة في وضعية تعيسة كهذه ، فإبنها الوحيد يعود في صندوق من الغربة و هي بعيدة عنه لا تستطيع سواء البكاء عليه و الحزن العميق على وفاته و هي لم تره منذ 3 سنوات حتى توفي بعيد عنها حسب نص التدوينة. ، مشيرا إلى أنها ستحرم كذلك من حضور جنازته و من رؤيته لآخر مرة و هو في كفن ، مؤكدا أنه ليس الوقت مناسبا لتذكر ما إرتكبته و للتذكير بأخطائها .
في ذات السياق إعتبر سمير الوافي أن السيدة العقربي عاشت ظروفا مادية و معنوية قاسية في باريس ثم في ليون و كانت تعيش بمساعدات الأصدقاء و تقيم لدى أحدهم و الحياة بذلك لقنتها درسا كافيا و هي الأن مستعدى لبيع كل الدنيا و للتنازل عن بقية عمرها من أجل آخر لحظة مع إبنها .