و قد اعتبرت العقربي أن الأربع سنوات المنقضية و التي صمتت من خلالها أن كلّ ما وجّه إليها مظالم و تشويه في حقّها و في حقّ أخيها الهادي العقربي لتعتزم بالتالي العودة إلى تونس استبشارا بفوز الباجي قائد السبسي برئاسة الجمهورية التي رأت فيه " زرعا للأمل و الأمان و الإطمئنان و الثّقة في تونس الغد" على حدّ قولها.
و قد دعت بالتالي من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك إلى ضرورة التسامح و اعتبار تونس للجميع معلنة بذلك أن عهد الجمهورية الثانية بعد الثورة هو عهد عودتهم و عودة أمنياتهم مع الباجي قائد السبسي.