وأضاف الغنوشي أن الحركة بصدد مناقشة الفصل بين الجانب الدعوي والسياسي أو إبقاء المزج بينهما، مبينا أن النهضة حاليا هي حزب سياسي وكانت في السابق حركة اجتماعية.
كما أكد المتحدث أنه رفض تقلّد أي منصب سياسي في الدولة حتى لا تغرق البلاد في استقطاب ثنائي بين إسلاميين وعلمانيين لا يخدم إنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي.
وذكر الغنوشي أن النهضة لا تمثل طبقة اجتماعية بل هي مزيج لأفراد من عدة طبقات ومن عدة جهات، لديها الفقير والغني .