وذكر الغنوشي أن هذا الجيل هو نفس الجيل الذي عاش غياب الوعي بالمسألة الإسلامية في جانبها العميق المتسامح نتيجة سياسات تعليمية اجتثت روح الإسلام واصفا عملية الهجوم على متحف باردو بمثابة إعلان حرب على تونس، مبينا انه إزاء "هذه الهمجية والجهل المركّب" سيتمّ التحرك بشتى الطرق وفي جميع الاتجاهات للتصدي لما وصفه بـ "الرهط المارق.
وبخصوص الحلول التي من الممكن اتخاذها لمحاربة الإرهاب أوضح الغنوشي أنه يجب بالموازاة مع الجهد الفكري والثقافي والسياسي خوض المعركة على المستوى الأمني بتوفير كافة المعدات والتجهيزات للقوات الأمنية والعسكرية والتدريب والتكوين المناسبين إزاء هذا الصنف من الحروب، مشيراً إلى وجود وجه آخر للمعركة وهو العنصر الاقتصادي والذي يكون من خلال تسخير الجهود لتنمية الجهات الداخلية التي تعاني التهميش وتعيش نوعاً من العزلة