وأضاف محدثنا أن الوزارة لن تضطر في الوقت الحاضر إلى فتح قنصلية تونسية في العاصمة السورية دمشق، نافيا بذلك الأخبار التي أوردتها العديد من وسائل الإعلام حول أنه سيتم قريبا فتح قنصلية لتونس في سوريا.
كما أكد العبيدي أنه يمكن أن تقرّر الحكومة هذا الإجراء في صورة تزايد الطلب على المكتب التونسي بسوريا من قبل الجالية، مبينا أن هذا المكتب لا علاقة له بالمقاتلين بل بالتونسيين المدنيين المقيمين في سوريا والذين يحتاجون إلى وثائق ثبوتية خاصة في حالات الوفاة والولادة وإحاطة أمنية، مشيرا إلى أن عدد أفراد الجالية يصل إلى 6 آلاف تونسي.
هذا وقال المصدر ذاته أن فتح قنصلية لن يكون له صلة بالنظام السوري حيث أن مهام القنصلية سيكون رعاية شؤون الجالية.