و شبّهت يوسف، في تدوينة لها على الفايسبوك، بعض النقاشات الحادة في البرامج السياسيّة المباشرة بـ "عركة حمّام"، متابعة "كل واحد يتكلم وحده بل يصرخ، ألفاظ نابية، شتم وسباب".
واعتبرت صاحبة التدوينة أنّ هذه النقاشات هي فقط ما "جنيْناها" من الثورة التونسية تحت مُسمّى حرية الإعلام قائلة "هذه حرية الإعلام التي يتحدثون عنها والتي جاءت بها "ثورتهم" الموبوءة؟".
وأثارت هذه التدوينة غضب رواد الفايسبوك حيث قال أحدهم مستغربا : "تبقى الثورة قناعة وحلم جميل نعيشه داخلنا وفي احلامنا كمدينة افلاطون المنشودة وننئا بها عن كل الترهات التي ترينها ونراها في مجتمعنا. غريب ان لا تفقهي بعد معنى الثورة....الادب ثورة...والفكر ثورة...والفلسفة ثورة لن تفقهي معناها حتى تترجلي عن عليائك وعن ربوة الخطابة لتلتحمي بعموم الشعب ومحاولة الرفع من تفكيره لا ان تتحيزي الفرصة للنيل والتفصي منه وكأنك لست جزءا من المشهد.عجيب أمر "المفكر" حين يصبح اقصى احلامه ان يعود الى الماضي والعيش بين القيود ..ما رأيته سيدتي عادي في كل الشعوب ربما هو امر شاذ لكنه موجود .راينا نوابا يتبادلون اللكمات على المباشر راينا رئيسا يصفع وزيرا على المباشر فلتكفي لسانك عن الشعب وعن الثورة".
زووم - اِنطلقت شرارتها الاولى مُعلنةً مواطن الخلل في ادارة شؤون البلاد ...