حيث أشار إلى أن مكان الحادثة تمثل مفصلا بين جبل الشعانبي و جبل السمامة و الوادي الذي يحاذي بولعابة ، مؤكدا أن تنفيذ العملية و الهروب جريا من مكان الحادثة إلى الجبال يتطلب توقيت نصف ساعة على الأقل.
و أكد الخضراوي إلى أن المكان في تلك الناحية منبسط ، حيث يمكن مشاهدة نقطة معينة على بعد 5 كلم بالعين المجردة لأن الطريق ممتد و آخر نقطة في هذا الطريق يتواجد نادي الصيادين التابع للجيش الوطني بالإضافة إلى أن الوحدات العسكرية تتواجد في سفح الجبل كما أن المنطقة الأمنية تتمركز تحت جبل السمامة كذلك، مشددا على أن الهروب إلى هذه الجبال هو أمر مستحيل نظرا إلى الأسباب التي وقع ذكرها.
من ناحية أخرى قال منجي الخضراوي إلى أن الدورية كان سيكون فيها عدد أكبر من القوات الأمنية و ليس مجرد 4 أعوان ، إلا أن بعض الأعوان تم سحبهم أو تغيبهم ، وهناك أحد الشهداء كتب على صفحته بالفايسبوك قبل ليلة العملية " قل ما يصبنا إلا ما كتب الله لنا " ، حيث كان الشهداء على دراية إلى أن تلك النقطة هي نقطة الموت .
