و أشارت ألفة يوسف في ذات السياق إلى عدة أمثلة بهذا الخصوص منها البناءات الفوضوية البشعة إلى المكياج المفزع لبعض العرائس إلى المقاهي السمجة التي لا تعد كذلك إلا إذا زينت جدرانها بتلفزيون بلازما يبث أسوأ أنواع الموسيقى و بصوت عال وفق تعبيرها.
و إعتبرت أنها لا تجد إلا لماما عندما تريد شرب قهوة بينما تجد من يشرب لترات من القهوة الرديئة الممزوجة بما لا يتصور عقل وهو يقهقه على أنغام قرقرة الشيشة و صوت أشباه المغنين المزعج حسب تعبيرها ، مشيرة إلى أن الذوق لا تعلمه إلا الثقافة بمعناها الراقي .
تساءلت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف عن أسباب اطمئنان القلوب بذكر الله.