وذكر الغنوشي أن الحركة كانت حريصة على التوافق وهو ما يفسّر تنازلات النهضة بشأن التنصيص على الشريعة وغيرها من القضايا في مناقشات إقرار الدستور.
كما أكد الغنوشي أن لم يكن من الممكن أن تعلن الحركة دعمها لمحمد المنصف المرزوقي في الإنتخابات الرئاسية، على اعتبار أن إستطلاعات الرأي قد كشفت أن المرزوقي لن يفوز، وأن منافسه الباجي قائد السبسي سيظفر بكرسي الرئاسة.