وأكّدت الأطراف المذكورة أنّهم سيواصلون حواراتهم ومتابعتهم لمبادرتهم من أجل ما اعتبروه "تجاوز وضع التشتت التنظيمي الذي تعاني منه القوى المنحازة للثورة"، فضلا عن العمل على بناء الرافعة التنظيمية والسياسية القادرة على إحداث التوازن في المشهد السياسي في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة وعلى تحقيق أهداف الثورة وعلى كسب الرهانات الانتخابية القادمة.
وعبّرت هذه الأطراف في بيان صادر عنها اليوم، الإثنين 09 فيفري 2015، عن تنديدهم باستعمال قوات الأمن للعنف والرصاص الحيّ ضد المتظاهرين "الذي أفضى إلى استشهاد أحد الشبان وإصابات عديدة في صفوف المحتجين، خلال الأحداث التي تشهدها المدن الحدودية في الجنوب الشرقي لاسيما بالذهيبة وبن قردان نهاية الأسبوع المنقضي.
كما عبّر ممثّلو الأحزاب والمستقلّون عن تضامنهم مع الأهالي وتأكيدهم على حق كل المناطق في تنمية عادلة ومتوازنة، داعين الحكومة إلى مراعاة خصوصية الجهات فيما تقدم عليه من إجراءات.