وعدّدت يوسف، في تدوينة لها على الفايسبوك، ما اعتبرته خيانات على مرّ حكومات بورقيبة، بن علي، الغنوشي، المرزوقي والباجي قائد السبسي الذي اعتبرت تحالفه مع النهضة خيانة.
وأضافت صاحبة التدوينة أنّ "كلّ هذه الخيانات تمت تحت اسم مصلحة البلاد وإكراهات السياسة وضغوطاتها"، حسب قولها، والتي لا يتمّ تذكّرها عند العهد لكن فيما بعد"، متابعة "مصلحة البلاد جبة فضفاضة يضع فيها كل واحد ما يشاء. فحتى الارهابيون يتصورون انهم يعملون من أجل مصلحة البلاد كما يرونها".
وختمت ألفة يسوف تدوينتها قائلة "وإذا كان الساسة بهذه الوضاعة الأخلاقية، فلا تلومنّ عموم الناس على مبدإ التكركير وتدبير الرأس، وشاشية هذا على راس الاخر، وأخطى راسي واضرب".
قرر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مقاضاة سهام بن سدرين وهيئة الحقيقة والكرامة.