وقد أثارت هذه الحادثة استفزاز البعض خاصة بعد الصمت الغريب الذي اعتمده السياسيون والإعلاميون حول هذه الحادثة.
وفي هذا السياق قال الإعلامي سمير الوافي، في تدوينة له على الفايسبوك اليوم أمس الثلاثاء، أنّه وفي عهد الترويكا "كان حتى تعثر مواطن في حفرة يستحق 20 برنامجا تلفزيا و1000 تصريح يندد ويهدد".
وأضاف الوافي أنّه اعتبر تلك الاحتجاجات، في زمن الترويكا، دليلا على يقظة مجتمع وصحوة ضمائر وجرأة اعلام لا يرحم ولا يجامل ولا يجمل، ليكتشف "أن المصالح والاجندات السياسية والصراعات الحزبية والانتخابية ولوبيات الاعلام وتجارة الشعارات هي فقط من كانت تحرك هؤلاء، فبمجرد رحيل نظام وقدوم آخر لم يعد ثمن الفلفل أولوية ولم تعد قفة الزوالي هما يوميا ولم تعد حقوق الانسان مقدسة وصار الطقس جميل والعصافير تزقزق والاخبار تتحدث عن شارلي وتتجاهل مباركة"، حسب تعبيره.