حيث قال بن حميدان في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أمس 20 مارس 2015 أن المحاولات الأخيرة البائسة لإقحامه في تصفية حسابات بين بن غربية و الوافي و الطويل ليست إلا حلقة من مسلسل الإستهداف عبر صناعة و ترويج الإشاعات الخطيرة و حبك الإتهامات المغرضة ضده منذ توليه مسؤولية وزارة أملاك الدولة و التصدي الصارم للفساد و الفاسدين بكل ما له من صلاحيات وفق تعبيره.
و إعتبر أن ما إدعوه بتفويته في الفيلات المصادرة إلى وزراء في الترويكا و في الضيعات الفلاحية الدولية إلى أقاربه و أصدقائه هو زور و بهتان ، مشيرا إلى أنهم طعنوا في شهائده العلمية و في مزاولته للمحاماة لدى المحاكم الفرنسية و أن بلغت بهم " النذالة " وفق قوله إلى حد التشكيك في صحة زواجي و في هويتي السابقة كلاجئ سياسي و كمناضل ضد الإستبداد لعشرين عاما ، داعيا كل من تكلم عنه بمواصلة طريقهم و التوغل في غيهم ، مضيفا إلى أن كل ما زاد حقدهم و كيدهم زاد هو إشفاقهم عليهم حسب تعبيره.
