وأكّد الكشو، في تصريح إذاعي اليوم الثلاثاء 20 جانفي 2015، أن في إطار مكافحة الإرهاب لا بد من وجود ضحايا، وكما كان محمد علي الشرعبي ضحية إرهابيين، فالفتاتين كانتا ضحية الإرهاب، نظرا لوجود معلومات تفيد بمرور مجموعة إرهابية، نصب على إثرها الأعوان كمينا، حسب قولها.
ودعا الكاتب العام لنقابة أعوان وحدات التدخل إلى عدم محاسبة الأمنيين ومحاكمتهم على ضحايا قد تسقط "خطأ" في عمليات لمكافحة الإرهاب كما حدث مع الفتاتين.
وشدّد لسعد الكشو على ضرورة التسامح في مثل هذه القضايا وعدم محاسبة الأعوان في مثل هذه الحوادث.
ويُذكر أنّ أعوان أمن بولاية القصرين تابعين لدورة أمنية متكونة من 3 سيارات أطلقوا النار على سيارة رفضت الإمتثال لأوامر التوقف، وذلك يوم 23 أوت 2014، وهو ما أجبر الأمنيين، وفق رواية وزارة الداخلية، على إطلاق النار عليها مما تسبب في مقتل فتاتين كانتا على متنها.