وأضافت ليلى حداد، في تصريح لزووم تونيزيا، أنّ المشهد الإعلامي أقصى كل من له شأن مباشر مع ملف شهداء الثورة وجرحاها، مؤكدة أنّ البرامج التلفزية لم يُستدعى فيها محامي العائلات للتحدث عن الإهانة التي حدثت يوم 14 جانفي بقصر قرطاج.
وأشارت حداد أنّ الإعلام تعّمد تغييب المحامين الذين لهم دراية كاملة بتفاصيل الملف، وذلك من أجل مساندة فكرة نداء تونس في غلق هذا الملف بالتعويضات المادية ودون محاسبة.
وقالت مُحدثتنا أنّ عائلات شهداء الثورة وجرحاها لهم نفس طويل وسيواصلون نضالهم من أجل معرفة قتلة أبنائهم ومعرفة الحقيقة مهما كانت الإغراءات وفق تعبيرها.