وأضافت ليلى حداد ، في تدوينة لها على الفايسبوك ، أنها تعرّضت لإعتداء لفظي من قِبل إحدى المحاميات ورئيسة جمعية وذلك أمام مسمع كل من الرئيس السابق المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.
ووفق تدوينة المحامية ليلى حداد، فإنّ رئيس الجمعية قامت بشتمها وتشويه سمعتها وذلك لعدم إيداع ملفات شهداء وجرحى الثورة التونسية لهيئة الحقيقة والكرامة ، إلاّ أنّ ما خفيّ عنها هو أنّ الملفات تمّ إيداعهم فعلاً وذلك من قِبل الضحايا أنفسهم ومنذ أشهر ، حيث أنّ آخرهم قضية شهداء دوز بالمقر الجهوي بقفصة.
وأكّد حداد أنّ ذلك تمّ بتنسيقها ورغبة منها في أن الضحية هو الذي يجب أن يتقدّم بإرادته في طلبه بحقه في التتبع وانخراطه في مسار العدالة الانتقالية وأنّها كمحامية في هذه القضايا تعهدت للهيئة الحقيقة والكرامة بعد لقاءات متعددة مع أعضاء الهيئة ورئيستها بتقديم كل الوثائق والمؤيدات والأحكام المُتعلّقة بالقضايا بما يفيد فيه كشف الحقيقة وردّ الإعتبار لعائلات الشهداء لأنّه واجبها.