قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي أنه لا يجب الوقوف، في معالجة ظاهرة الإرهاب، عند معالجة الأثار والنتائج وإهمال الأسباب ومنها ا استفزاز المشاعر الدينية للأمم. وأضاف القرضاوي، في تغريدة له على التويتر، أنّه لو عملت الدول الكبرى على علاج هذه المشكلات، لاقتلعت الإرهاب من جذوره، ولم يبق له على الساحة الدولية مكان.
واستنكر القرضاوي على الصحيفة الفرنسية نشر الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكتاب القرآن، داعيا المسلمين لإنكارها بكل الوسائل السلمية والقانونية المشروعة، "فليس من المعقول أن تتخذ قيم الحرية الفكرية للاعتداء على المقدسات الدينية، والنيل من رموزها".
وتابع قائلاً : إذا كانت القوانين تمنع الإساءة إلى الأفراد فالأولى أن تمنع الإساءة إلى الأمم الكبيرة كالأمة الإسلامية التي تعدادها مليارو750 مليونا من البشر و إذا كان المُشرِّع الفرنسي استطاع أن يجرم معاداة السامية، فهو قادر على أن يشرع قانون حماية المقدسات الدينية.
أكدت المسؤولة الإعلامية لصحيفة " شارل إيبدو " " آن أومال " في تصريح إعلامي اليوم 2 فيف ...